بدأ مشواره كمؤثر سوداني في مواقع التواصل الاجتماعي بعبارته الشهيرة (ما راجع ما راجع عشرة مرات) من هو رشدي الجلابي الذي شغل الترند في الآونة الأخيرة؟
من هو رشدي الجلابي؟
اسمه احمد الرشيد بشير، ولد بقرية “الأسيد” بريفي تمبول، ومن أطلق عليه اسم “رشدي الجلابي” هو الشخص الدي قام بتصوير اول فيديو له علي مواقع التواصل الاجتماعى.
بدا رشدي الجلابي بتوثيق معاناته كبائع متجول على درداقة يبيع فيها ملح الطعام في سوق بقريته الوادعة ود موسى إحدى قرى حلفا الجديدة.
سرعان ما لاقت مقاطع الفيديو التي يقوم برفعها على صفحته الشخصية وصفحات الآخرون من منطقته رواجا وتفاعلا كبيرا من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
استطاع رشدي لفت أنظار الجميع بعفويثه وكلماته البسيطة ومفرداته التي اكتسبها من خلال حياة المعاناة التي عاشها.
استمر في توثيق يوماته مستخدماً اسلوبه البسيط وساعد في انتشار فيديوهاته تفاعل أهل القرية معه وساهموا في رفع نسبة الزخم على متابعة حياته، منهم من يطلب اخذ صورة سيلفي معه واخر يطلب منه أداء اغنية.
وبعد زيارةٰ له للعاصمة الخرطوم نشر مقطع فيديو له يحكي فيه عن تجربة العيش في العاصمة المثلثة، حيث رغد العيش على حد قوله.
واجزم رشدي على عدم عودته للقريه مرة أخرى، حيث وجد في العاصمة الاكل الشهي ورغد العيش.
وقال انه اصبح يهتم بنظافته الشخصية ويواظب على أداء فريضة الصلاة.
وقال الجلابي عبارته الشهيرة (ما راجع ما راجع عشرة مرات)، والتي أصبحت تستخدم من قبل رواد مواقع التواصل كتعبير عن الرفض القاطع.
وأصبحت صورته وهو يشير بيديه فاتحا أصابعه العشرة كرمزية للرفض القاطع في تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
رشدي الجلابي ونجوم السودان:
ظهر الجلابي في عدد من المقاطع مع نجوم الفن السوداني، حيث نشر على صفحته الشخصية اول مقابلة له مع الفنانة ندى القلعة.
وتناقل الناشطين علي وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمع المؤثر رشدي الجلابي مع عارضة الازياء ومصمة الرقص المثيرة للجدل اية افرو، وانتشرت هذه الصورة كالنار في الهشيم بسبب التصاق رشدي الجلابي بالعارضة اية افرو وواجه حينها عدد كبير من التعليقات و الانتقاد.
قد يعجبك أيضاً من هي اية افرو التي شغلت وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرا؟
وفي آخر ظهور له في مقطع فيديو مصور مع الفنانة مروة الدولية وجه القول لمتابعيه (الدولية لكل زول).
زياراته للجامعات:
تداولت عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عديدة لرشدي الجلابي وهو يغني أغنية شالتو الروزة التي اشتهر بها بمسرح جامعة كرري ورصدت سمسمة عدد من المقاطع له في زيارات متعددة لعدد من الجامعات السودانية.
التبرعات تنهال عليه من شخصيات عامة:
تمنى رشدي الجلابي أن يمتلك عربة (دبل قبين) كي يعود لقريته زائرا وهو يمطيها كما يفعل الأثرياء (الجلابة) وحصد الفيديو آلاف التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقرر عدد من البارزين و رجال الأعمال والموثرين والفنانين عمل حمله تبرعات كبيره لتحقيق حلمه بشراء العربة الفارهة، إلا أنه لاحقا نفى تلقيه اي أموال وأنه لا يقبل التبرعات بأي حال من الأحوال.
رشدي الجلابي نجم اعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي
اتجه رشدي إلى مجال الإعلانات مستقلا شهرته الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بالرغم من انه نجح في التسويق لعدد من المنتجات الا ان تجربته تحتاج للتقييم خاصة في هذه المرحلة.
يبقي السؤال هل سيعود رشدي الجلابي إلى قرية ود موسى على ظهر سيارته الحلم؟ أو ربما نعيد السؤال بمعنى آخر (هل سيعود رشدي الجلابي كما كان رشدي الجلابي؟ ).