تناولت في السابق ظاهرة (اغبياء مشاهير) بشئ من التفصيل المقال في التعليقات.
لكن ابت الايام الا ان تثبت اننا حقاً جعلنا الاغبياء مشاهير دون الاكتراث للمقولة (stop making stupid people famous) فالناظر اليوم لواقعنا يجد ان الاغبياء قد احتكرو مقاعد الشهرة لا لشي سواء قدرتهم علي ممارسة السماجة او الخروج عن المالوف نشاذاً.
رشدي الجلابي هو اخر ضحايا هذا الواقع حيث لم يصدق المشاهير انهم يستطيعو ان يعيدو بعض البريق الذي خبا نتيجة غياب الفعل المميز او المؤثر فاصبح الواحد منهم في حالة نهم لكي لا يبتعد عن الاضواء دون اكتراث للفعل.
حاولو التذلف والتقرب من رشدي واستغلو بساطته وسجيته ليشبعو هذا النهم وحولوها لكوميديا سجمة اضحكتنا علي حالة تسولهم للاضواء .
رشدي ليس باول شخص وحتما لن يكون الاخير ما اتمناه صادقاً ان يعي هؤلاء المشاهير ان الشهرة ليست مقياس لرقي الشخص او درجة محبته بين الناس فهذه تكتسب عن طريق التواضع وليس عن طريق اثارة الجدل الذي اصبح ادمان للبعض .
ان القبول كما الموهبة من الله لايكتسب فمن غير اللائق ان يصبح كل هم الشخص ان يكون معروفاً ودن اكتراث بماذا يعرف.
سؤال بسيط ان كان رشدي اخ لكم هل كنتم ستعيدون تسويق انفسكم علي حسابه مرة اخري لا اعتقد ان اجابة احدكم ستكون نعم طالما وجد ضمير.
وحقاً البراميل الفارغة اكثر ضجيجاً.